يعد انتشـار الجـرائـم الإلكـترونيـة وتطـورهـا خلال الـفترة الأخيـرة، دعـا الـمُشـرع العـربـي إلى تغـليـظ الـعقوبـات لـمواجهـة مـرتكـبي هذه الجـرائـم ومـنع انتشـارهـا، في ذات السياق حذر عوض الكتبى، خـبيـر تُكـنولـوجـى، من خطـورة جـرائـم الانتحـال والقـرصنـة على الإنتـرنـت، لافتًا إلى أنها أصبحت تشكـل تهديـدًا مباشـرًا للأفـراد، بعد أن كانت تستهـدف الكـيانـات الكـبرى قبل سنوات.
وقدم «الكتبى»، نصائـح لحـمايـة الحـسابـات الـشخّصية والـصفحـات على «فـيس بـوك» ومـواقـع الـتواصـل الاجـتماعـي الأخـرى من الاِنـتحـال، مضيفًا: «يفضل اختيار كـلمة سـر قـويـة ومتمـيزة لا تخـطر على بـال الآخـرين ولا يسهل لهـم تخمينها ويفضّل أن تكون مزيـجا بين الحـروف الكـبيرة والـصغـيرة والأرقـام، وعدم فتـح روابــط مجـهـولـة الـمصدر تحمل عنـاوين مُثيـرة أو جـذابـة، بالإضافة إلى روابـط الألعـاب والحـظ واكـتشاف الـشخـصيات وتـركـيب الـصـور وغيرها، لأن معظمها يتطلب أذونـات بالـدخـول على الـجهـاز والـتعرف على الـمعلـومـات ما يسهل عمـلية الاختـراق، كما يفضّل عدم تحـميل تـطـبيقات مـهكـرة لـتطبيقـات مـعـروفـة بـدعـوى وجـود ميـزات أكثر وأفضل بها، خاصـة أن مصار هذه الـتطبيـقات تضـر الحـسابـات الـشخصـية والأجهـزة وتسهل عـملـية الاختـراق».
كما حذر عوض الكتبى من نشـر الـمستنـدات الـشخـصية على الـمنصات الـرقمية ووسـائـل الـتواصـل الاجـتماعـي، مشيرًا إلى أن هناك جـرائـم قد تـرتكـب بسبب وقوع الـبطاقـة الـشخصيـة في يـد الـهاكـرز ومحـترفـي الـنصب الإلكـترونـي.
ودعا «الكتبى» إلى نشـر ثـقافـة أمـن الـمعلـومـات وحـمايـة مستخـدمـي شبكـات الـتواصـل الاجـتماعـي من خلال مُتابعـة فـيديوهـات المختصين وقـراءة الـموضوعـات الـمبسطـة الـمرتبطـة بالموضوع وتنفيذ خطواتها لـضمـان الـتصفـح والاستخـدام الآمـن لـتجنـب الـتعـرض لخـدع الـهاكـرز.
